اسلامنا يوحدنا
>>>>>(((((((بسم الله الرحمن الرحيم)))))))<<<<<
بلغنا انك غير مسجل في هذا الموقع للتسجيل اضغط على التسجيل
و اذا كنت عضو اضغط على زر >>>>>>> دخول
و اذا كنت زائر و لا تريد الانضمام الينا اضغط على اخفاااااااااء
الادارة
اسلامنا يوحدنا
>>>>>(((((((بسم الله الرحمن الرحيم)))))))<<<<<
بلغنا انك غير مسجل في هذا الموقع للتسجيل اضغط على التسجيل
و اذا كنت عضو اضغط على زر >>>>>>> دخول
و اذا كنت زائر و لا تريد الانضمام الينا اضغط على اخفاااااااااء
الادارة
اسلامنا يوحدنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامنا يوحدنا

الاسلام الرابطه الوحيده بين المسلمن مع بعضهم و المسلمين مع غيرهم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاقة بين الجنسين الأجنبيين ممنوعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hadi
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة



ذكر عدد المساهمات : 652
تاريخ الميلاد : 28/04/1994
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
العمر : 30
الموقع : www.alw7da.tk
العمل/الترفيه : الانترنت و تصاميم المواقع و الراديو و القنوات على النت
المزاج : متفائل

العلاقة بين الجنسين الأجنبيين ممنوعة Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين الجنسين الأجنبيين ممنوعة   العلاقة بين الجنسين الأجنبيين ممنوعة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 31, 2009 11:45 am

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في الرابعة والعشرين من عمري، تخرجت من كلية الآداب بتفوق وحصلت على الترتيب الثاني على دفعتي، ما يراه البعض أنه مشكلة هو أنني أعاني من إعاقة جسدية تمنعني عن الحركة وأستخدم في حركتي كرسيا متحركا، ولكن هذا لم يعوقني في حياتي أبدأ، إلا عندما واجهت مشكلة كبرى وأردت منكم أحبائي في الله أن تساعدوني فيها وتقدمون لي النصح والإرشاد.
القصة وما فيها أني مرتبط بفتاة صالحة في الخامسة والعشرين من عمرها، وتجمعنا علاقة طيبة في الله، وأحبها في الله وهي كذلك، ولدينا تفاهم ووئام حول كل شيء، نرتبط ببعض منذ ما يقارب السنتين وأكثر، وكانت تنتظرني حتى أنتهي من دراستي وأتقدم لخطبتها، وهاهو قد حدث، انتهيت بفضل الله من دراستي على أكمل وجه، بل إني أكمل دراساتي العليا، إلى جانب أني أعمل والحمد لله كمترجم حر منذ ما يقارب الثلاثة سنوات، ودخلي مرتفع من هذه المهنة، وأحمد الله كثيراً على ذلك.
المشكلة أني حين تقدمت لخطبتها وشرحت لأبيها كل شيء وأطلعته عما بمكنون صدري وتعهدت أمامه أن أتقي الله في ابنته حال موافقته على خطبتنا، وجدته إنسانا أخر يعاتبني على إعاقتي ويأخذها ذريعة لعدم الموافقة والعند معي لا لشيء إلا لمجرد أنه لا يوافق، بل وصل به الحال أن يحكم بالفشل المسبق على حياتنا معاً، وكأنه يعلم الغيب حاشا لله، شرحت له الموقف من كافة جوانبه، وأطلعته على أنني قادر على الزواج وأن ابنته موافقة ومؤمنة بأني إنسان مثل باقي البشر، ولا تجد في إعاقتي شيئاً يمنعها من الزواج مني، كما أن لدي شقتي الخاصة وعملي الذي أستطيع أن أستند عليه في مسؤوليتي عن أسرتي، كما أنني شخص يحمد الله كثيراً على نعمه وليس إنسانا مستهتراً أو أن مستقبله غير مضمون، فإني والحمد لله أجتهد كثيراً خاصة بعد ارتباطي بابنته التي كثيراً ما تدفعني نحو النجاح وتشد من أذري،
أحبائي أنا لا أعلم ماذا أفعل، المسألة توقفت عند رفضه احتراماً له فهو بمثابة أبي، ولكن ألا يوجد حل، فأنا وابنته تربطنا علاقة في الله لا يمكن لها أن تنتهي عند هذا الرفض فهي بالنسبة لي كل شيء والعكس صحيح، تعاهدنا في الله على ألا نفترق أبدا إلا أن يشاء الله تعالى،
أرجوكم وجهوا لي نصيحتكم الغالية، قولوا لي ماذا أفعل، وما الذي أذنبت فيه عندما جئت إلى هذا العالم بهذه الحالة التي أراها دائماً موضع فخر وتحد أحمد الله عليه كثيراً كثيراً فهي السبب وراء مثابرتي ونجاحي في حياتي.
ما يدميني حقاً أن والدها الكريم دائماً يقول لها لا تستطيعين الزواج بدون موافقتي وأقر معه بذلك، ولكن هل أعطاه الله هذا الحق ليتحكم في رقاب الخلق؟ ألا يتعارض ما يفعله مع قول رسولنا الكريم قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
كذلك أرجو من فضلكم وكرمكم توجيه كلمة إليه إن أمكن وأنا سأطلعه عليها، إن الله يهدي من يشاء.
أسألكم بالله العلي العظيم أن ترسلوا لي مشورتكم الغالية بارك الله فيكم ورضي عنكم وأرضاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبارك لك اجتهادك وتفوقك ونجاحك وطيب عملك، لكن أعاتبك على العلاقة التي أقمتها مع هذه الفتاة، وهي أجنبية عنك من كل الوجوه، وليست هي علاقة في الله، ولا هو حب في الله، فالله يرفض أساسا هذه العلاقة، وما ينتج عنه من هذا الحب (الذي تدخلتما أنتما في إيجاده)، فالعلاقة بين الجنسين الأجنبيين عن بعضهما ممنوعة ومحرمة، إلا في حدود الضرورة أو الحاجة الماسة، وبدون خلوة، ومع الحجاب الكامل، وبمعرفة الأهل، بل الحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
وعليكما الآن أن تتوبا إلى الله تعالى فورا مما كان منكما، وتسارعا إلى الندم على ذلك، وكثرة الاستغفار، ثم قطع أي علاقة بينكما نهائيا، ولك بعدئذ أن تعاود خطبتها، وتوسط أهل العلم والجاه، وتجتهد في ذلك، فإن وافق أبوها فبها، وإلا فاخطب غيرها من النساء، ولاشك أنك ستوفق إن شاء الله لمن ترضى بك رضاء تاما، وأسأل الله لك التوفيق.
والله تعالى أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam94.yoo7.com
 
العلاقة بين الجنسين الأجنبيين ممنوعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلامنا يوحدنا :: الاسلام :: التعريف بالاسلام-
انتقل الى: