الصحف تدون ولا تعلم

الصحف
الصفحات التي تقلب يوميا بين ايدينا التي تظهر لنا اخبار العالم احيانا ما تكون مفيدة ولها انجازات على مدار حياتنا اليومية وعندما نقول على حياتنا في كل ساعة لا نبالغ ابدا لان الصحف تظر لك كل ما كان مختبئ او حتى كان مشوش او حتى كان لديك به نسبة ضئيلة جدا من الشك هذه الصحف التي يكون موثوق بها هي التي تكون مفيده في حياتنا و هي التي تظهر لنا حياتنا وحياة من نعرف ومن لا نعرف في شتى الحياه ونواحيها
اما الصحف الصفراء ذات المواضيع الحمقاء تجدها تاخذك للخلف لانها جميعها تهم تتهم البريئون وتخاف من المذنبون الذين للعقاب مستحقون انا لو وجدت كل من جريدتين ولا اعرف أي منهما حكقاء وايهما ذات الفضائل سوف اعرفهم من طريقة الكتابة الاسلوب الراقي الذي لا يسب ولا يهين ولا يستهين من احد اسلوب يجعلك مندفع للقراءة دائما هل عرفت كيف سوف عرف كل من الصحيفتين هذا الكلام كان عن المعرفة اما اذا دخلنا في احدى الصحف ولتكن الصفراء الحمقاء سوف تجد الصحفيون الجهلاء الذين لا يعلمون ما هو المفيد ولا متى سوف نستفيد لا يهمهم الا شهرتهم و مكاسبهم المادية ولا يهمهم مكسب معنوي او تحطم للاخرين هذه مقتطفة عن الصحيفة الصفراء اما الصحيفة البريئة ذات الطابع الاخلاقي المحبوب سوف تجد الصحفيون بداخلها يحبون العالم لا يكرهون احد المجرم لا يكرهونة يساعدونة على عدم الدخول الى المحرمات و يساعدوه حتى يصلح ما فعل هذه هي الصحف ولسوف تجد من هذه ومن هذه ولكن مهنتك كقارئ او مستكشف التفحص جيدا من كل منهما حتى تعلم لمن سوف يكون صوتك ولمتى سوف تسكت او تتكلم ولو ضربنا مثال عن الصحف النبيلة و لاضرب سلاح قوي يدل على ان الصحف النبيلة ما زالت موجودة اقرا الصحف الاسرائيلية او الصحف التي بنيت في المستعمرة الاسرائلية لاني لا اعتبر المستعمرة الصهيونية دولة خارجنا عن سياق الموضوع قليلا لكن اقرا بعض الصحف الاسرائلية سوف تجد منها من يدين الاعمال الصهيونية و اعمالها الدنيئة الا ان هذه الصحف نبيلة نعم انا اكاد ان اجزم ان هذه الصحف يمكن ان تتخطى الصحف العالمية في برائتها و ثقافاتها