اسلامنا يوحدنا
>>>>>(((((((بسم الله الرحمن الرحيم)))))))<<<<<
بلغنا انك غير مسجل في هذا الموقع للتسجيل اضغط على التسجيل
و اذا كنت عضو اضغط على زر >>>>>>> دخول
و اذا كنت زائر و لا تريد الانضمام الينا اضغط على اخفاااااااااء
الادارة
اسلامنا يوحدنا
>>>>>(((((((بسم الله الرحمن الرحيم)))))))<<<<<
بلغنا انك غير مسجل في هذا الموقع للتسجيل اضغط على التسجيل
و اذا كنت عضو اضغط على زر >>>>>>> دخول
و اذا كنت زائر و لا تريد الانضمام الينا اضغط على اخفاااااااااء
الادارة
اسلامنا يوحدنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامنا يوحدنا

الاسلام الرابطه الوحيده بين المسلمن مع بعضهم و المسلمين مع غيرهم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أين الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hadi
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة



ذكر عدد المساهمات : 652
تاريخ الميلاد : 28/04/1994
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
العمر : 30
الموقع : www.alw7da.tk
العمل/الترفيه : الانترنت و تصاميم المواقع و الراديو و القنوات على النت
المزاج : متفائل

أين الله Empty
مُساهمةموضوع: أين الله   أين الله I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 31, 2009 7:21 am

بسم الله الرحمن الرحيم
أين الله .. سؤال تقشعر منه جلود المتقين ، وتخضع له قلوب المحسنين ، وهو شعار يرفعه الأخفياء غابت أجسادهم عن الخلق ، فلا تنظر إليهم عين مخلوق ، ولا يسمع همس شفاهم أذن متنصت ، فإذا دعتهم النفس الأمارة بالسوء إلى معصية ، تردد في خلجات نفوسهم هذا السؤال .. أين الله .. أين من يرانا .. أين من لا نستطيع الهروب من رؤيته وعلمه .. وصدح في أذانهم قول الحق تبارك وتعالى : إن الله كان عليكم رقيبا . فلما علموا أن الله عليهم رقيب ، وعلى أعمالهم حسيب ، راقبوه في جميع أحوالهم ، وأخذوا حذرهم أن يفتنهم الشيطان أو يستزلهم ، فلا يستطيع إبليس وأعوانه أن يصيبوا منهم مقتلا ، فيهلكون ساعة غفلة . إذ إنهم لما روقبوا راقبوا ، فتوقوا في مشيهم إلى الله ، ونظروا مواضع أقدامهم فلا يضعونها إلى فيما يرضي الله ، منصوب أمامهم : وما الله بغافل عما تعملون .
إن المرء لا يستطيع أن يختبيء عن نفسه في مكان ما ، فلا بد أن ترافقه أعضاؤه ، ولا بد من حضور نفسه وجوارحه ، فإن كان لا بد من شهود الجوارح والأركان معه أينما كان ، وفي كل زمان ، فإن رقابة الديان أعظم من ذلك ، فلا وجود لمكان لا يراك الله فيه ، وكان الله على كل شيء رقيبا . وسع كل شيء علما ، يخرج الخبء في السموات والأرض ، ويعلم ما تخفون وما تعلنون . بهذه الرقابة ينتعش قلب المؤمن ، فيفيض على الخليقة برا وإحسانا ، وعلى نفسه فتغمره السعادة ، أخلاقا وإيمانا .

ولا تصلح الأرض فتعمر بالصالحات إلا إذا أقيمت على أهلها رقابة الرقيب ، ومحاسبة الحسيب ، تثمر تقوى تحجز المرء عن معصية الله ، وترفع قيمته أن تضعها الخيانة ، أو أن يتخلى عن التحلي بالأمانة .

ومن هنا كثر التذكير في القرآن بأسماء الله وصفاته ، التي توجب في قلب المؤمن بها حصول المراقبة عليه ممن أنزل في كتابه ما يشير إلى رقابته وعلمه ، وسمعه وبصره ، وخبرته وقوته ، وبطشه وقدرته ، وقهره وعظمته ، وهو المحذر له ، لا يزال مذكرا إياه بأن السر والعلن عنده سواء ، ولا يستر عن عينه أرض أو سماء ، وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور . ألا يعلم من خلق ، وهو اللطيف الخبير ؟ فلا تغفل عن مراقبته ، ولا تقنط من رحمته ، ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ، ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ، إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .

أيها المراقبون : سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ، ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ، إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله !!! فألق السؤال على نفسك إذا أمرتك بسوء ، أو دعتك إلى ضلال ، وقالت لك أنت في مكان آمن ، لا يراك فيه أحد ، ولا يمكن أن يعلم بك أحد ، فقل لها : فأين الله ؟ ألا تعلمين أن الله على كل شيء شهيد ، يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها ، وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، وهو معكم أينما كنتم ، والله بما تعملون بصير . ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ، ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ، ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ، إن الله بكل شيء عليم .

قل لها سأجيبك إلى ما تشتهين إذا لم ترني عين ، فإن قالت فإنه لا عين تراك هنا فقل لها فأين عين الله ؟ وعظها بهذا وألجمها بخطام المراقبة لله تقلع عن كثير من الذنوب ، إذا استحت من علام الغيوب . ويقال : من راقب الله في خواطره ، عصمه في حركات جوارحه .

قال سفيان الثوري لأصحابه : لو كان معكم من يرفع حديثكم إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشيء ؟ قالوا : لا . قال : فإن معكم من يرفع الحديث . يعني الملكين .

وقال حاتم الأصم : تعاهد نفسك في ثلاث : إذا عملت فاذكر نظر الله إليك ، وإذا تكلمت فاذكر سمع الله منك ، وإذا سكت فانظر علم الله فيك . وعنه قال : لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه ، وكلامك يعرض على الله فلا تحترز !! قال الذهبي معلقا على هذا الكلام : هكذا كانت نكت العارفين وإشاراتهم .

وقيل لبعضهم : متى يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟ قال : إذا علم أن عليه رقيبا . وقال أبو حفص لأبي عثمان النيسابوري : إذا جلست للناس فكن واعظا لقلبك ونفسك ، ولا يغرنك اجتماعهم عليك ، فإنهم يراقبون ظاهرك ، والله يراقب باطنك .

أيها المسلمون : ما وعظ الله عباده أوقع في نفوسهم من تذكيرهم باطلاعه عليهم ، وخبرته بهم ، وحفظه لهم ، ورقابته على أحوالهم ، كما في قوله جل وعلا : واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه . وتفكر في قوله جل وعلا : أرأيت إن كذب وتولى ، ألم يعلم بأن الله يرى . فيا من حولك تلفت ، ولأبوابك غلقت ، وعن أعين الناس اختبأت ، وعلى معصية الله أقبلت ، أما سألت نفسك : أين الله ؟ أتظنين أنه لا يراني ؟ أتظنين أنه لا سمع كلامي ؟ أتحسبين أنه غافل عني ؟ إن كنتِ كذلك فاستمعي إلى ما قد قيل لمن ظنوا كظنك : وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ، ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ، وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين .

ألا فاتق الله أيها المسلم ، وراقبه في سرك وعلانيتك ، واستشعر قدرته عليك ، ولا تجعله أهون الناظرين إليك . وتوكل على العزيز الرحيم ، الذي يراك حين تقوم ، وتقلبك في الساجدين . واحذر كل الحذر أن لا يراك مع الساجدين ، وأن لا ينظر إليك بين الراكعين ، وأن يفتقد يديك مرفوعة مع الداعين ، فيا لخسارة الغافلين ، ويا لندامة المعرضين . أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ، بلى ، ورسلنا لديهم يكتبون. فأين تذهبون ؟ وأين تختبئون ، والله يعلم ما تسرون وما تعلنون ، عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين . فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون . ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا ، وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها ، وكفى بنا حاسبين .

فاتقوا الله عباد الله ، وراقبوه في جميع أحوالكم ، فإن الله كان على كل شيء رقيبا ، والله على كل شيء شهيد ، والبر لا يبلى ، والذنب لا ينسى ، والديان لا يموت ، وكان الله بكل شيء عليما . ومن حاسب نفسه في الدنيا خف في القيامة حسابه ، وحسن منقلبه ومآبه ، ومن أهملها في الدنيا كثرت عثراته ، ودامت حسراته ، وتبرأ منه يوم القيامة أهله وأحبابه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam94.yoo7.com
 
أين الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كود الا رسول الله صلى الله عليه وسلم
» تقرب إلى الله يحبك الله
» ماذا لو احبك الله
» ماذا يحدث لجسدك عندما تقول الله
» الا تنصروه فقد نصره الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلامنا يوحدنا :: الاسلام :: احصائيات اسلامية-
انتقل الى: